ما مدى تحقيق طلبة جامعة النجاح لحاجاتهم النفسية الاجتماعية في المرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس)؟
اجريت دراسة على عينةمكونة
من 320 طالبا وطالبة من طلاب جامعة عين شمس بنسبة 50%للذكور
والإناثباعتبارهم من فئة الشباب الذين يمثلون أهم شرائح المجتمع التي
تعاني مشكلاته وأزماته،وذلك بهدف الكشف عن الحاجات النفسية الكامنة لديهم،
وما إذا كانت هناك فروق في هذهالحاجات باختلاف الجنس وطبيعة الدراسة
والمستوى الاجتماعي الاقتصادي ومتغيرالريف والحضر.
وقد
بلغ متوسط عمرأفراد عينة الدراسة 20.29 كان من بينهم 53.13% من طلاب
الكليات النظرية،و46.87% من الكليات العملية، و45.31% من سكان الريف،
و54.69% من سكان الحضر.
وتم استخدام اختبار تكملة الجملة للحاجات النفسية منإعداد
محمد عبد الظاهر الطيب والذي يقيس الحاجات التالية: الحاجة للخضوع
والحاجةللعدوان والحاجة للمعرفة والحاجة للسيطرةوالحاجة للاستعراض والحاجة
للجنس والحاجة للاستنجاد.
وقد أشارت نتائج الدراسةإلى
أن أولى الحاجات النفسية الكامنة هي الحاجة للسيطرة ثم الحاجة للجنس
فالحاجةللمعرفة فالحاجة للعدوان وذلك بالنسبة للعينة الكلية، بينما كانت
الحاجات لدىالطلبة متمثلة في الحاجة للاستنجاد فالحاجة للسيطرة فالحاجة
للعدوان فالجنس فالمعرفة. بينما كانت الحاجات لدى الطالبات على الترتيب
الحاجة للاستنجاد فالحاجة للاستعراض فالسيطرة فالجنس فالخضوع فالسيطرة.
وقد تبينوجود فروق دالة بين المجموعتين على الحاجة للعدوان والحاجة
للاستعراض. كذلك وجود فروقدالة بين طلاب الكليات النظرية والكليات العملية
على كل من الحاجة للعدوانوالمعرفة والسيطرة،وأشارت النتائج إلى فروق دالة
في الحاجات باختلاف المستوىالاجتماعي الاقتصادي على حاجات العدوان
والسيطرة والاستنجاد. أما على متغير الريف -الحضر فقد أشارت النتائج إلى
وجود فروق دالة في حاجات الخضوع والسيطرةوالعدوان.
أن
الفرد في كل مرحلة عمرية بحاجة الى تحقيق حاجة معينة بسبب استمرار تفاعل
الفرد مع البيئة وكذلك مع الآخرين مما يساعد على ظهور تلك الحاجات والتي هي
عبارة عن المطالب النمائية، فكان اهتمامهم مركزا على الجانب النفسي
الاجتماعي.
في مرحلة المراهقة نمو الذات والشعور بذاتية الأنا التي يقابلها الارتباك،
الحاجات النفسية اللازم إشباعها عند كل طالب
1- الحاجة إلى التقدير:
[center]مثل : إعطاؤه فرصة للحديث والاستماع له باهتمام ، فرصة للأسئلة ،الثناء عليه،
لو سمحت ، شكراً لك ، ولا تلمز أو تسخر أو تحقر .
2- الحاجة إلى فهمه :
مثل : التعبير عنه (( زميلكم يقول فكرة جميلة )) ، إبلاغه بأنك فاهم قصده مهما
كان أسلوبه .
3- الحاجة إلى الحرية :
فـدعه يعبر عما بداخله تجاه شئ ما ، لا تلزمه بما ليس ملزم .
4- الحاجة إلى التعلم :
فمثلاً : قدم له الخبرة الجديدة ، وضح له الإشكال ، هذب وصحح له المفاهيم ،قدم له
المعلومة الممكن تطبيقها ، قدم له التحدي الذهني الجاذب لانتباهه ( سؤال مفتوح ).
5- الحاجة إلى الرعاية :
مثل : الوقوف معه تجاه مشكلة تواجهه ، مراعاة تقصيره .
6- الحاجة إلى العطف :
مثل : الحنو عليه ، واللين معه ، والبشاشة له ، والرحمة به .
7- الحاجة إلى إثبات الذات :
مثل دعه يعمل ويجرب ويحاول وشجع وحفز ولا تثبط .
8- الحاجة إلى الانتماء :
أشركه في أعمال جماعية يعتمد أفرادها على بعضهم ( الدروس ،المجتمع المدرسي
، الأنشطة الصفية واللاصفية ) وأشعره بأن الجماعة بحاجة إليه كما أنه بحاجة لها
[/size]