اخر كلام الشباب اي كلام في اسياء

فرط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في فرصة التأهل للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2010 بخسارتة من سيونجنام الكوري الجنوبي بهدف وحيد دون في المباراة التي جمعتهما أمس في ملعب سيونجنام الكوري في إياب الدور نصف النهائي من النسخة الحالية للبطولة، وسجل هدف الفريق الكوري كيم دون في الدقيقة 30 من عمر المباراة ليتأهل الفريق الكوري بمجموع المباراتين (4 – 4) مع أفضلية تسجيل الفريق الكوري في ملعب الخصم حيث انتهت مباراة الذهاب في الرياض بفوز الشباب (4 – 3).

الشوط الاول
ظهرت الندية والإثارة مع اللحظات الأولى من الشوط الأول إن كانت البداية لم تشهد ثبات لاعبي الشباب حيث دانت السيطرة لأصحاب الأرض وكانوا الأخطر على مرمى الحارس وليد العبدالله .. في المقابل لم يظهر الفريق الشبابي بالشكل المطلوب في المنطقة الهجومية وكانت هجماته دون خطورة تذكر وعانى الفريق الشبابي من مشكلة التمريرات المقطوعة بين اللاعبين وكذلك عدم القدرة على إيقاف انطلاقات لاعبي خط وسط سيونجنام الذين استغلوا المساحات الخالية في منطقة العمق الشبابية وشكلوا خطورة على مرمى وليد عبد الله.
واستمرت الدقائق الأولى من المباراة على هذا الحال وشهدت أفضل أداء لفريق سيونجنام الذي ضغط بكل قوته أملا في تحقيق هدف الأسبقيه في ظل أخطاء خط الدفاع الشبابي ثم هدأ اللعب قليلا من الجانبين بعد مرور ربع الساعة الأولى وقلت الخطورة ولكن بقى خط وسط دفاع الشباب لغزا يبحث عن حل لاسيما على مستوى طرفي الملعب حيث اكتفى الشهيل و معاذ بدورهما الدفاعي.

هدف المباراة
مع حلول الدقيقة 30 كان موعد الكوريين مع هز الشباك الشبابية عن طريق اللاعب كيم دون الذي استغل تمريرة متقنة من دازينان خلف دفاع الشباب ولعب الكرة على يسار وليد في سقف المرمي لتشتعل مدرجات الملعب.. وبعد الهدف حاول لاعبو الشباب إدراك التعادل ووسط المحاولات الشبابية، كاد كيم دون يحرز الهدف الثاني لسيونجنام عند الدقيقة 43 عندما سدد كرة قوية إلا أن الحارس وليد تصدى لها ببراعة وفي الدقائق المتبقية انحصر اللعب في وسط الملعب حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط بتقدم سيونجنام بهدف .

الشوط الثاني
استمر الفريقان في أسلوبهما الذي لعبا به في الشوط الأول مع ظهور فريق الشباب في بعض المحاولات الهجومية التي أقلقت خط دفاع سيونجنام .
وعند الدقيقة 54 أنقذ وليد عبد الله مرماه من هدف كوري إثر تسديدة قوية ومخادعة ولكنه تصدى للكرة بصعوبة وحولها إلى ضربة زاوية.. بعدها واصل الفريق الكوري ضغطه الهجومي والذي شكل خطورة بالغة على مرمي الشباب لترتفع وتيرة المباراة، وبعد مرور الدقيقة 60 ظهر الفريق الشبابي بشكل أفضل وبدأ في مجاراة الفريق الكوري في الهجمات وزاد من تحركاته الهجومية بحثا عن إدراك التعادل، وكاد ناصر الشمراني أن يدرك التعادل بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس الكوري سونج لتعود مرة أخرى للشهيل الذي سددها مرة ثانية ليخرجها الحارس الكوري في الدقيقة 65 الى ضربة ركنية.
وعند الدقيقة 71 كاد المهاجم الكوري جاى درود أن يزيد من أوجاع الفريق الشبابي عندما واجه الحارس الشبابي وليد عبد الله وسدد الكرة قوية زاحفة إلا أن وليد نجح في التصدي للكرة وأخرجها ضربة زاوية ببراعة.

سيطرة شبابية
وبعد الدقيقة 75 فرض لاعبو الشباب سيطرتهم على مجريات اللعب في ظل تراجع لاعبي فريق سيونجنام والاعتماد على الهجمات المرتدة وزادت الرغبة الشبابية في إدراك التعادل مع الدقائق الأخيرة إلا أن محاولات لاعبي الشباب كلها تحطمت بسبب التسرع والرعونة وعدم التركيز في إنهاء الهجمة السليمة وكان طبيعيا أن يلجأ لاعبو سيونجنام إلى إضاعة الوقت وساعدهم على ذلك حالة اليأس التي انتابت لاعبي الشباب مع اقتراب المباراة من نهايتها حتى أطلق الحكم صافرته بفوز سيونجنام بهدف مقابل لاشىء كان كافيا لنقل الفريق الكوري لقطع تذكرة الذهاب الى العاصمة اليابانية طوكيو للعب النهائي الآسيوي يوم 13 نوفمبر المقبل.