اسست المدينة على ارادة العمل الخيري من قبل مؤسسيها وبذلك عرفت الغرفه العمل الخيري منذ نشاتها فبنيت فيها المساجد والمدارس والأربطة ومراكز العلم وعلى ولعب المغتربون من ابناء الغرفه دوراً فاعلاً في تنويع العمل الخيري فقد تم تاسيس مشروع أهلي للمياه يغذي المدينة وضواحيها بمياه الشرب النقية وتم ضمه في عام 1986م إلى مشروع مياه وادي حضرموت . كما عرفت المدينة مشروع خيري آخر وهو مشروع انارة مدينة الغرفه وذلك بتمويل كامل من المغتربين من أبناء البلده في المملكه العربي’ السعودية ، فدخل التيار الكهربائي لأول مره إلى منازل الأهالي وشوارع المدينة في أواخر السبعينات من القرن الماضي قبل تاسيس كهرباء وادي حضرموت الذي استفاد من أصول المشروع الاهلي من شبكات وعدادات ومولدات وعمال ومكاتب وغير ذلك ، كما أسهم المواطنون المقيمون بدور كبير في تنفيذ المشاريع الخيرية وذلك عن طريق ما كان يعرف بالمبادرات الجماهيرية ، حيث تم بناء بعض المدارس والصفوف الاضافية ، و ظل العمل الخيري يشهد تفاعلاً وتطوراً مستمراً فهاهي (ثانوية الغرفه) المبنى الرائع الخيري يقف شامخاً وشاهداً على أعمال الخير حيث قام رجلي الخير والعطاء والاغتراب الشيخان عبدالقادر شيخ باعباد و عمر عبدالله بلجون ببناء الثانوية بتكلفة قدرها (خمسون مليون ريال يمني ) واليوم يساهم المغتربون والمقيمون من الميسورين الى جانب الدولة في تنفيذ المشاريع . ومبنى الجمعية الخيرية بالغرفة الذي يقع وسط المدينة يرعى الكثير من الانشطه الخيرية في المدينه والتي من ضمن نشاطاتها مساعدات الطلاب والطالبات المحتاجين وتحضير المتفوقين وتقديم الحقيه المدرسيه وتحفيز المعلمات المتطوعات الى عمليات التدريب والتاهيل المهني وعقد الدراسات التخصصيه الى تقديم الاعانات بالاغديه الفصليه وادارة وتاسيس الوحدات الصحيه ونخازن الادويه ومختبرات طبيه الى تقديم وبيع المواد الغذائيه باسعار اقل ساعدة لاه المدينه وذلك من خلال مشاريع الخير المختلفه التي تنفدها الجمعية من خلال برامجها ومشاريعها المتعددة التي يسهم المغتربون ورجال الخير في تمويلها حباً للعمل الخيري
[justify]