[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيما فشلت وزارة الكهرباء في وضع حد لمسلسل الإطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي والذي أحال حياة المواطنين إلى جحيم وخصوصا في فصل الصيف فقد نجحت بتنفيذ جرعة جديدة في التسعيرة، برغم جرع الإطفاءات المستمرة.
فقد أقدمت المؤسسة العامة للكهرباء على رفع التسعيرة وخصوصا على الشريحة الأولى بنسبة 50% ابتدأ من أول مايو 2010م ودون علم مسبق لدى المواطنين المستهلكين وقد فوجئ المواطنون بهذه الجرعة عند استلام فواتير شهر مايو والتي تضمنت التسعيرة الجديدة ..حيث تم رفع قيمة الشريحة الأولى للاستخدام المنزلي من 0-200 وحدة من 4 ريال للوحدة إلى 6 ريال بواقع 50% ،وتم رفع تسعيرة الشريحة الثانية من 201-350وحدة من 7ريال إلى 9 ريال ،والشريحة الثالثة من 351 -700 وحدة من 10ريال إلى 12 ريال ،والشريحة الرابعة من 701 وأكبر من 17 ريال إلى 19 ريال.
هذه الجرعة - في الكهرباء التي نفذتها حكومة المؤتمر الشعبي العام مطلع الشهر الجاري لحقتها بأيام جرعة في تعرفة المياه بواقع 50% و10% في الصرف الصحي وقبلهما جرع متواصلة في رفع أسعار البترول والديزل والغاز - تكشف أن الجرع لم تكن في رؤوس قيادة اللقاء المشترك كما زعم الحاكم أثناء الانتخابات الرئاسية ،بل أكدت أن الجرع معشعشة في رؤوس وعقول السلطة الحاكمة في بلادنا.
وهي مناسبة لنطوف معكم معشر القراء في جولة سريعة مع وعود السلطة بشأن الكهرباء وسنبدأ بأخر خبر نقلته وكالة سبأ مؤخرا .. الخبر يقول: السقطري يبحث دعما فرنسيا لمشروع محطة إنتاج الكهرباء بالرياح.
ونعرج الآن على كلمة لوزير الكهرباء في حفل تكريم المبرزين من عمال الكهرباء والذي أقيم في محافظة تعز بتأريخ 3يوليو 2008م حيث كشف وزير الكهرباء والطاقة عن أن هناك لجنة مشكلة من قبل فخامة رئيس الجمهورية كلفت بوضع حل نهائي لمشكلة الكهرباء على مستوى محافظات الجمهورية تطبيقا لبرنامجه الانتخابي ، وقال السقطري أن وزراته ستعمل بجد خلال الفترة القادمة لما من شأنه افتتاح محطة كهرباء مأرب الغازية التي قال إنها الأمل الحقيقي في حل أزمة الكهرباء في اليمن.
أما المهندس غازي أحمد على مدير عام مؤسسة الكهرباء فرع تعز فقد أشار-في الحفل الذي أقيم لتكريم عمال وموظفي الكهرباء المبرزين على مستوى محافظات الجمهورية في يوليو 2008م- إلى ما تم إنجازه في محافظة تعز من مشاريع كهربائية فنحن اليوم ننفذ ما وعدنا به من إنشاء محطة الضبوعة بقدرة كهربائية 20 ميجا فولت وبتكلفة تقدر ب700 مليون ريال وقريبا سيتم افتتاح المشروع وتحسين الشبكة في مناطق عدة في المحافظة وهناك مشاريع عدة ستشهدها المحافظة على مستوى البنية التحتية للمحافظة على طريق تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ستنقل المحافظة لوضع أفضل في الطاقة ومن أهمها إنشاء محطة تحويلية بتكلفة أربعة مليارات ريال.
وكان وكيل محافظة تعز لشئون البيئة عبد القادر حاتم قد وعد في وقت سابق بالاستفادة من مقلب قمامة تعز في توليد الطاقة الكهربائية ، كما وعد المحافظ الحجري بتوليد الطاقة بالرياح ،وعود كثيرة لم تنفذ ،وما تم تنفيذه هو رفع الأسعار ورفع الأسعار فقط.