لجل السَّنـا من جبيني لاح موروده
ولجلي على القمه عاداني الشَّلاويَّه
صقرٍ تحامى السَّما من يبلغ حدوده
حرٍّ ، عفيف ، كريم الأصل والنيَّه
لا سبْ أصلك (فراعن) إلعن جدوده
واللعن جايز على الفرعون للميِّه
غَرُّه من الجهل حلم العقل وسعوده
مسعـور ما تقبله كلاب السلوقيَّه
الرَّايد الشـاعر المبطوح لجنـوده
شريـت منديل له يمسـح به (الليَّه)
ماني بعرفه ، ولا ادري ويش مقصوده
يبهت ، ويكذب ، وهو شيخ الحراميَّه
واللي يربِّي مـع الأنـذال مولـوده
ربَّى الخساسة ، وربى العـار في حيَّه
منديل يا مشترينـه , وين منقـوده ؟
وهذي ترى شايعـه , ما هي حقيقيَّه
علِّم خنيثَ النَّبط أخلاقـه السُّـوده
ما هي سلـوم العرب ولا هي عروبيَّه
حِنَّا الحضارم بذور الأصل وبنـوده
وحنا شيـوخ العرب , ما حنا صليبَّه
منا ملـوك العرب أقيـال معـدوده
وفينا المعـالي على الأوطـان مضويَّه
قحطان يا (خبل) من مكة إلى السُّوده
من قبل جرهم عروبتهـم يمانيَّه
و (ملوك كنده) تراهم شمس ممـدوده
في نجد في الشَّـام في بغداد كنديَّـه
حنا الحضـارم نشرنا الدِّين ووروده
يوم الخـلايق عن الإسلام مغويِّـه
في كلِّ أرض لنا أعـلام موجـوده
تشهـد لنا بالنّجـابه والفروسيَّـه
لو كان يعرف عديم الأصل من سيده ؟!
كان استحى ما نطق بألفاظ سوقيَّـه
يا (مسيلمه) دونك النيران موقـوده
أثرك حطبها ونفسك منك مخزيَّـه
يا (مسيلمه) مثلك (الصرصار) و(الدودة)
داست عليك (الكنادر) في القويعيَّـه
تقذف شرف حرةٍ بالصون مشهـوده
تستوجب الجلد يا ملعون والكيَّـه
هي (كوكب الشَّرق) بالأخلاق محموده
ما شانها الشَّيـن ولو كانت مغنيَّـه
أشره على العاقلـه يوم ابتدا عـوده
ما علَّموه الأدب , وازداد في غيَّـه
العنصري يشعل الثارات منكـوده
ويثيرها حربٍ ولا الحرب الصليبيَّـه
خلُّه على علَّته قد عاش محسـوده
يرقى المعالي , وهـو رمَّـه ومرميَّـه
قحطان يا عزوتي شُـدُّوا على قيـوده
من ذم أهل الكرامـه , ألعنو حيَّـه