استقطبت مدينة الغرفة بما تتمتع به من مقومات سياحية من معالم وآثاروتقاليد تعكس مدى عراقة البلده الكثير لزيارتها والتعرف على قصورها وقلاعها وحصونها ذات الطراز المعماري الفريد وتصميمها المتميز الذي استطاع مقاومة عوامل التعرية و الصمود أمام محاولات عديده لتدميرها اثناء الحملات السابقه لاسقاط حاكم المدينه ابن عبدات من هذه العالم ( قصر دولة بن عبدات) وحصون ( ديار آل عبود) المطلة على المدينة من الجبل جهة الجنوب وكذلك ديار وقلاع( حصن ال فاس) موقع قبيلة ال بلفاس الكثيرية المناوأة لابن عبدات جهة الشرق للمدينة وقلاع وقصور وحصون منطقة بابكر موقع قبيلة بن عبدات الكثيري المنحدر منها حاكم الغرفه جهة الغرب إلى جانب مساجدها العتيقه وماتم نحته من آيات قرآنية ومعلومات على جدرانها وأبوابها ونوافدها وزواياها التي تحكي جوانب مضيئة في حياة هذه المدينة مثل مساجد ( باعلوي – وباجريدان – وباعامر ) وغيرها من القباب كقبة العلامة عيدروس بن عمرالحبشي )والمنارات والأربطة والبيوت القديمة ، وقد حظيت المدينة باهتمام المستشرقين للتعرف على على مكنوزات مكتباتها من المخطوطات ، مثل مكتبة العلامة عيدروس بن عمرالتي تزخر بالكثير من المخطوطات القيمه والهامة والتي أشرف على تنظيمها المؤرخ والمحقق (عبدالله محمد الحبشي ) .. اما العادات والتقاليد فهي متشابهه في أغلبها مع عادات مدن وبلدات وادي حضرموت باعتبار التاريخ الحضرمي واحد ،حافظ الأهالي على اكثرها ابتداءً من تقاليد الاعياد وايامه البهية وماتشهده من زيارات الأهل والاقارب ومرازح شبابيه تتقدمهم خطيب وإمام جامع البلدة إلى زوامل الشبواني وحركات لاعبيه الفنية على ايقاعات الطبول حيث يشهد اغلب اشهر السنةهذه الاحتفالات والالعاب الشعبيه ، فالناس هنا لايفوتون مناسبة دينية أو اجتماعية إلاأحيوها بكل مايدخل الفرح والسرور إلى نفوس الجميع كباراً وصغارا .