عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات شباب الغرفة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات شباب الغرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شباب الغرفة منتدى شبابي ثقافي رياضي اجتماعي لشباب منطقة الغرفة
mms : منتديات الغرفة ترحب بكم عدد المساهمات : 177 نقاط : 418 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 العمر : 42
موضوع: (*( خواطر في لحظات )*) السبت فبراير 19, 2011 8:24 am
(*( خواطر في لحظات )*)
براءة
غالبا ما تكون نتائجها غير مرضية فهي الآن عملة غير مستخدمة وكلمة غير متداولة في أوساط الناس الذين تخلو عن أنفسهم في سبيل تحقيق مصالحهم وذواتهم أما القلة ممن يستخدمون هذه الكلمة فهم عندما يصدمون بمن حولهم يصفون أنفسهم بالغباء ويطلقون على البراءة لفظ الحماقة ويحاولون نزعها من ذاكرتهم وكثير منهم ينجحزن في ذلك ولا يمكنك أن تلوم هؤلاء لأن ضغوطات المجتمع القاسية لا تنفع مهعا البراءة ولا يمكن لصاحبها أن يحيا حياة متزنة فإذا كنت لا تستطيع أن تلوم هؤلاء فماذا تفعل ؟؟؟؟.
أنا أقول لك أنه عليك أن تكتب في البراءة قصيدة رثاء عل َّ الأجيال إذا قرأتها حاولت إعادتها إلى الحياة ....
ضعف
لا تبكي عندما تحس بموجة من الألم تجتاح كيانك ولا تظهر ضعفك حتى لنفسك كي لا ياتي يوم وتحتقر فيه نفسك ..
إذا فمن باب أولى ألا تظهر ضعفك امام الآخرين فهم سيكونون اشد احتقارا لك من احتقارك لنفسك ...
كن قويا وواجه أخطاءك وتسلق على جراحك ولا تلتفت أبدا لسيل الدماء النازف منك فهذه الدماء دون أن تشعر تروي جذورك لتمدك بالقوة لتصل أغصانك إلى عنان السماء ولو بعد حين ....
غباء
اعذرني فلست من يصفك بالغباء ولكن الوفاء والصدق والتفاني في تقديم المساعدة للاخرين حتى دون ان يطلبوها منك
لا يمكن وصفها من أنصاف البشر إلا أنها غباء فهم ينظرون اليك على أنك سلم يتسلقون عليه ليصلوا إلى أمجادهم الشخصية وبعد أن يتربعوا على عروش المجد
( ضربو ا رأسك بأحذيتهم لتقع أرضا فهم ليسوا بحاجة اليك بعد الآن ...)
هم يظنون أنك غبي
نعم يا صديقي أنت غبي لشيئ واحد فقط وهو أنك وثقت بأشخاص أمثالهم وسمحت لهم أن يتسلقوا على جهدك ومشاعرك ووقتك حتى بعد أن أثبتوا لك في كثير من المواقف وفي أغلب أيام معرفتك بهم أنهم أوغاد لا يستحقون ومع ذلك بقيت مستمرا في حملهم على كتفيك لهذا في نظرهم أنت غبي .............
تهذيب
عندما تتيقن أن ذاك القدوة والشخص العظيم هو مجرد طفيلي قذر تقول محاولا اقناع نفسسك باستمرار مشروعيته في ذهنك بأن ما يفعله زلة أو كبوة جواد وأنه سيعود لما كان عليه ...
وأقول لك لا تكن مهذبا وتسمي الأشياء بغير أسمائها فهو لم يتعثر إنما غدر ونكر وتكبر وتجبر ............
فعندما يرميك أحد ما بحجر لا تكن مهذبا وتقول أن الحجر سقط من يده
واجه حقيقة أنه رماك به .........
عندما يطعنك أحدهم لا توقف سيل الدماء النازفة منك مدعيا أنه كان يقصد نصحك ولكن أسلوبه شديد فهو لم يقصد نصحك ولا ارشادك انما قصد قتلك ولم يقصد إلا قتلك
فواجه نفسك ولا تفرط في التهذيب ....
كبرياء
اذا كنت في أمس الحاجة لوجوده معك وكان في كل مناسبة يحاول الابتعاد عنك وتعود مرارا وتكرارا لتقدم له طاعتك وخدماتك وتذكره بأنه محور اهتمامك وهو بعيد كل البعد عن فهمك أو ربما لا يريد حتى سماعك ....
عندها يا صديقي أنت تفقد شيئا ثمينا تخسر ولا تربح
اعذرني اذا قلت أنك تخسر كبريائك
فتوقف واحتفظ بما بقي من ماء وجهك ....
الحب
لحظات لم يعد لها وجود فاعذروني لن أكتب شيئا عن هذه اللحظات فهي وإن تفاءلت بها في عداد الأموات فالحب لم يعد موجودا إلا في القصص والروايات ويظن أكثر المتحررين أن القراءة فيها من المحرمات فالحب والصدق و.........
أصبحت من المنسيات وربما بعد حين سيقولون أنها أنها دخيلة على العربية أي من الأعجميات ولا تستغربوا إذا وجدتم معجما لا يحوي على هذه الكلمات ....
الصداقة
وتر متاح يعزف عليه الكثيرون ألحانا عذبة في أغلبها ولكنها عندما تصطدم بالمصالح تسمع صدها القبيح
فيتحول ذلك الوترالمتاح إلى وتر مهترأ لكثرة ما عزفت عليه أصابع الواهمين وتمسكت به آمال الحالمين باعتبار أنه وطن التائهين ولكن ألا ترون معي أننا نحمل هذا الوتر المتاح المهترأ
أكثر مما يستطيع احتماله وبأنه سرعان ما سيقطع إذا لم نساهم في ترميمه ويبقى السؤال الأكثر صعوبة
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......
وهم
لا تحلق في الأحلام بعيدا وانظر إلى موطأ قدميك
لا تحلل كل كلمة على مبدأ الرومانسية أو الحرية أو حسن النية
اسمع مني هذه الكلمة بإذن عقلك وحاول أن تفكر بها كثيرا
(( أنت يا صديقي لا تحيا في المدينة الفاضلة ))
فكفاك أوهاما..........
المصالح
تتربع على عرش الكلمات تنتزع الاعجاب والآهات في زمن لا يعترف إلا بالماديات ولا يعطي بالا إلا للأرقام والكميات
في زمن تعلو فيه المصلحة على الأخلاق والمعتقدات
كأننا لا نعيش في مدن وحضارات
كأننا عدنا لعصر الغابات والنزاعات ......
المجاملة
شيئ لا تتقنه وعملية حسابية صعبة بالنسبة إليك
أو ربما مستحيلة بينما تراها الأسلوب الأكثر مرونة واستخدام للكثيرين ممن حولك
يقولون أشياء وكلمات ربما تذهلك أو تصيبك بالاحراج لفرط ما يتحفونك به من اعجاب وتقدير ومديح ولكنها في النهاية تبقى مجرد كلمات لن تقدم لك نفعا هذا إن لم تطالب بقيمة الالفاظ التي تكبدوا عناء الزيف وزالخداع والنفاق ليسمعوك اياها
وربما يكون ثمنها شيئا لا تتخيله وربما تكون أنت قليل الذوق الوحيد في مجموعة المجاملين
أصحاب الذوق الرفيع ........
ضياع
في لحظة ضياع تبحث عن كل شيئ ولا تعرف بالتحديد عن أي شيئ تبحث فإذا بك تبحث عن روحك ..عن أخلاقك ..عن عاداتك وضحكاتك التي سرقت منك أو اجبرت على التخلي عنها واصبحت جاهدا تبحث عنها ولكنها الآن تطير بعيدة عنك في زوبعة الدنيا واذا حطت على الارض فسيبتلعها سيل الاحداث والمواقف التي تمر بك كل يوم ......فما أنت فاعل ؟؟؟
الحنان
فيض من الكلمات الدافئة باهظة الثمن فهي تطلب ولا تعطى وتستجدى ولا تمنح ........
لا أجد تفسيرا لما نجده من عناء في تحرير الطاقة الكامنة المسامة بالحنان ونبقيها حبيسة في اعماقنا ونرفض اخراجها لترى النور ولننير بها طريق الآخرين
ويبقى السؤال المطروح
هل الحنان يعطى ..أم يستجدى
أم أنه لم يعد موجودا أصلا...........
فاصل
اعط نفسك قليلا من الوقت بعيدا عن صخب الحياة الاجتماعية والواجبات والالتزامات العائلية فهناك اشياء كثيرة يجب أن تقدمها أنت لنفسك فإذا وجدتها واستطعت انجازها ستصبح انسانا أكثر توازنا أكثر نفعا أكثر قدرة على تحمل اعباء الحياة ...
الثقة
لا تقدمها لاحد ولا تظن أنها هبة تتصدق بها على الآخرين
لكن كن على يقين بأنها حق لنفسك ويجب أن تعطيها إياه
كن واثقا بنفسك معتزا بها
كن جبلا شامخا وانظر إلى الدنيا وما يواجهك من مصاعب على أنها لن تقف في وجهك فأنت اقوى منها
أنت قادر على التعامل معها وبأنها ستنهار أمام ثقتك بنفسك وقدرتك على العطاء ........
نصيحة
لا تقرأ كلماتي على أنني من كتبها ولكن اقرأها على انك من يشعر بها فهي لحظات قد مررت بها كما مررت بها انا وغن لم تمر بها فحاول أن تاخذ العبرة وتنقذ نفسك من الوقوع في بعضها فمن منا لم يحدث نفسه من منا لم يصل يوما إلى درجة أنه عاجز عن التفكير لكثرة ما يتصراع في ذهنه
من أفكار وواجبات ومتناقضات .........
دمتم
مراسل المنتدى المدير العام
mms : منتديات الغرفة ترحب بكم عدد المساهمات : 428 نقاط : 1114 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 17/05/2010
موضوع: رد: (*( خواطر في لحظات )*) السبت فبراير 19, 2011 11:40 pm