لن يتصور مسلم أن يتم إحراق المساجد والمصاحف إلا في فسلطين المحتلة من قبل اليهود أو في غوانتنامو من قبل الأمريكان ولكن أن يتم إحراق المصاحف في بلد مسلم 100 % بل وفي تريم التي اختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م فهذا أمر محزن جداً ولكن هذا ما حصل بالفعل في مسجد دحمان بمنطقة النويدره والتي تقع في نفس مدينة تريم .
ففي تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الإثنين 19 / جمادى الأولى / 1431 هـ الموافق 3 / 5 / 2010م قام مجهول بإحراق ما يقارب الـ 100 مصحف وكرتون من الكتب الإسلامية مما جعل ألسنة لهب النيران ترتفع إلى سقف المسجد ولم يكتف بجريمته الشنيعة في حق كتاب الله وبيت الله بل دخل إلى الجزء الداخلي من المسجد وقام بحرق المجلة الحائطية لحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية والتي تلصق فيها أوراق تحتوي على مواضيع لإرشاد المصلين إلى الآداب والأخلاق الإسلامية وتحثهم على تقوية صلتهم بربهم ، مما أدى إلى تشويه جدار المسجد وإحراق الفرش الذي يقع أسفل مكان المجلة .
بعد مضي نصف ساعة تقريباً من بدء الحرق رأى جيران المسجد الدخان يخرج من نوافذه فقاموا بإبلاغ بعض رجال المنطقة والذين ذهبوا مسرعين وقاموا بإطفاء الحريق وإبلاغ الأمن والذي أتى بدوره بالإطلاع على الأمر وأخذ البصمات دون التوصل إلى نتيجة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقطع فيديو